أشخاص وأماكن

افضل متاحف الاسكندرية التي يُنصح بزيارتها

افضل متاحف الاسكندرية التي يُنصح بزيارتها

يمكن اعتبار المتاحف التاريخية، والفنية، والثقافية واحدة من أفضل الأماكن السياحية التي تستقطب الراغبين في التجول والتنزه بشكل منفرد، أو حتى الجماعات من أهالي وأصدقاء الراغبين في قضاء يوم فريد، ومميز، فضلًا عن كون المتاحف هي الأماكن المثالية من أجل التعرف على تاريخ وثقافة وتقاليد البلاد، ومن هذا المنطلق نمضي في جولتنا عبر موقع سفاري بين طيات جمهورية مصر العربية من أجل معرفة افضل متاحف الاسكندرية، والتعرف على أسرار وخفايا المدينة.

افضل متاحف الاسكندرية

بين أرجاء مدينة الإسكندرية تتواجد مجموعة كبيرة ومميزة من المعالم الساحرة، فهي من المدن الساحلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط التي تستقطب إليها العديد من الزوار بشكل دائم.
بينما تعد المتاحف في الإسكندرية واحدة من المعالم الرئيسية التي تنشر الثقافات العريقة في الأرجاء.

لاسيما أن المدينة تعتبر واحدة من المدن التي مرت بها العديد من الثقافات على مر العصور.
من هنا، تتمثل افضل متاحف الاسكندرية فيما يلي:

متحف المجوهرات الملكية

يعد هذا المتحف أحد أشهر المتاحف التي تستقطب العديد من الأفراد إلى مدينة الإسكندرية.
خاصةً أنه من الأماكن الراقية التي تجذب عشاق التاريخ والفنون بشكل خاص.

يعرض المتحف بين طياته مجموعة ساحرة من المجوهرات والتحف الذهبية العائدة إلى الأسرة العلوية التي حكمت مصر من عام 1805 إلى عام 1952 ميلاديًا.
بينما يتواجد المتحف في الأساس بين أرجاء قصر فاطمة الزهراء، وهو قصر تم بناؤه عام 1919 في منطقة زيزينيا بالإسكندرية.

عندما تتجول في المتحف ستجد أكثر من 11500 قطعة من المجوهرات.
حيث التيجان والقلائد والأساور والخواتم والساعات، بالإضافة إلى مجموعات من التحف الذهبية: مثل الأسلحة والأدوات المنزلية.

بينما يمكن معرفة المزيد من المعلومات بشأن أفضل الأنشطة في أرجاء المتحف بالتوجه إلى: أفضل أنشطة في متحف المجوهرات الملكية الاسكندرية 2024.

متحف الأسكندرية القومي

يعد هذا المكان واحد آخر من افضل متاحف الاسكندرية التي لا بد من زيارتها، وهو متحف للآثار.
بين أرجاء المكان مجموعة كبيرة من المعروضات والقطع الأثرية التي تنتمي إلى مختلف العصور المصرية.
بدايةً من العصر الفرعوني، وحتى العصر الحديث.

يتواجد المتحف في قصر سابق كان ملكًا لأحد أثرياء الإسكندرية، وهو تاجر الأخشاب المعروف باسم أسعد باسيلي.
إذ تم بناء القصر على الطراز الإيطالي، وبيع في عام 1954 ميلاديًا للسفارة الأمريكية.

ظل هذا القصر مقرا للقنصلية الأمريكية حتى اشتراه المجلس الأعلى للآثار التابع لوزارة الثقافة عام 1996 ميلاديًا، ثم تم ترميمه وتطويره.
بينما تحول إلى متحف مع بداية الألفية الثالثة و وفي شهر سبتمبر من عام 2003 ميلاديًا تم افتتاحه من أجل استقبال الجمهور.

بينما يحتوي المتحف على أكثر من 1800 قطعة أثرية، تتنوع بين التماثيل والمنحوتات والفسيفساء والنقوش واللوحات والمخطوطات والأدوات المنزلية والعملات المعدنية.
أما عن أبرز المقتنيات والقطع الأثرية التي تزين أرجاء المكان فتتمثل في:

  • تمثال الكاتب المصري العائد تاريخه إلى عصر الدولة القديمة.
  • مجموعة من الأواني عثر عليها بهرم الملك زوسر.
  • تمثال للإله سرابيس، يعود تاريخه إلى العصر البطلمي.
  • فسيفساء من العصر الروماني.
  • تاج الملكة فريدة، من مجوهرات الأسرة العلوية.

كما تم تقسيم الأقسام بين أرجاء المتحف بين: القسم الفرعوني، والقسم اليوناني الروماني.
بالإضافة إلى القسم القبطي، والقسم الإسلامي، وصولًا إلى القسم الحديث.

يستقبل المكان الزوار يوميًا في تمام التاسعة صباحًا، وحتى الرابعة والنصف مساءً.
بينما يمكن الوصول إلى موقعه عبر خرائط جوجل بالتوجه إلى الرابط التالي هنا.

متحف الأحياء المائية

يعد هذا المتحف أحد المتاحف العلمية والثقافية التي تزين مدينة الإسكندرية.
لاسيما أنه يضم بين أرجائه الأسماك والحيوانات البحرية المحنطة والحية من جميع أنحاء العالم.

بينما يتواجد المتحف في منطقة الأنفوشى على بعد حوالي 20 كيلومترًا من وسط مدينة الإسكندرية.

يرجع تاريخ افتتاح المتحف إلى عام 1930 ميلاديًا، وهو تابع لمعهد علوم البحار والمصايد التابع لوزارة البحث العلمي المصرية.
بينما تتجول في أرجاء المتحف يوجد حوالي 1000 عينة من الأسماك والحيوانات البحرية.
حيث أسماك القرش والدلافين والسلاحف البحرية ومجموعة متنوعة من الأسماك الاستوائية.

فضلًا عن أنه يحتوي على مجموعة من الحفريات البحرية، مثل: أحافير لأسماك القرش والأسماك العظمية والطحالب.
هذا بجانب أنه يضم قسمًا مخصصًا لدراسة الأنواع البحرية المهددة بالانقراض.

بينما يمكن معرفة المزيد من المعلومات بشأن أفضل الأنشطة في أرجاء المتحف بالتوجه إلى:
أفضل أنشطة مُتاحة في اكواريوم الاسكندرية 2024.

متحف الفنون الجميلة

يعد هذا المتحف واحد آخر من افضل متاحف الاسكندرية الموجودة في منطقة محرم بيك.
بينما يعتبر أول متحف تم بناؤه بشكل مخصوص ليكون متحفاً للفنون الجميلة في مصر والشرق الأوسط.

إذ يحتوي المتحف بين أرجائه مجموعة واسعة من أعمال الفنانين المصريين الرواد، بالإضافة إلى بعض أعمال المدرسة الرومانسية، مثل: الباروك والروكوكو وبعض لوحات المستشرقين.

أما عن أشهر اللوحات والأعمال الفنية التي تزين المكان فتتمثل في: 

  • لوحة “حاملة القلل” لمحمود سعيد.
  • لوحة “العودة من الحقل” لراغب عياد.
  • بالإضافة إلى لوحة “أليفان” ليوسف كامل.
  • بجانب لوحة “أسر لويس التاسع” لكامل مصطفى.
  • لوحة “سوق بلانة” لأدهم وانلى.
  • لوحة “السيرك” لسيف وانلى.

يستقبل المتحف الزوار بشكل يومي، عدا يومي الاثنين والجمعة، في تمام العاشرة صباحًا، وحتى الثالثة والنصف مساءً.
بينما يمكن الوصول إلى موقعه عبر خرائط جوجل بالتوجه إلى الرابط التالي هنا.

متحف الآثار الغارقة

يمكن اعتبار المدينة الغارقة واحدة أخرى من افضل متاحف الاسكندرية، وهذا بالرغم من أنه لم يتم إنشاء متحف للآثار الغارقة في الإسكندرية بشكل كامل حتى الوقت الحالي.

لكن هناك خطط لإنشاء هذا المتحف في الميناء الشرقي للمدينة.
حيث سيضم مجموعة من الآثار الغارقة التي تم انتشالها من قاع البحر المتوسط، مثل: بقايا السفن والقطع الأثرية المصرية القديمة.

أما عن الموقع الحالية لهذه المدينة الغارقة فهي أعماق شاطئ منطقة أبو قير، ويشار إلى أنها قد غرقت ما بين القرنين السابع والثامن الميلادي.
بينما تم العثور عليها خلال تسعينيات القرن العشرين، إذ تمكن الغواصون والباحثون من إيجاد عددًا من الآثار الغارقة المتنوعة، ومنها المنحوتات والسفن والمجوهرات الذهبية وغيرها.

فمن أبزر المقتنيات التي سيكون من الرائع مشاهدتها في أرجاء المكان تتمثل فيما يلي:

  • بقايا سفينة تجارية يونانية عائدة إلى القرن الرابع قبل الميلاد.
  • بقايا سفينة حربية رومانية عائدة إلى القرن الأول قبل الميلاد.
  • تمثال رخامي للإسكندر الأكبر.
  • مجموعة من التماثيل المصرية القديمة.

بينما يمكن الوصول إلى موقع المنطقة عبر خرائط جوجل بالتوجه إلى الرابط التالي هنا.

المتحف اليوناني الروماني

يمكن اعتبار هذا المتحف أحد أقدم وأشهر المتاحف الموجودة في مدينة الإسكندرية، وبين أرجائه مجموعة واسعة من الآثار التي عُثر عليها في الإسكندرية والمنطقة المحيطة بها.
معظم المقتنيات والقطع الأثرية في أرجاء المتحف تنتمي إلى العصر البطلمي والعصر الروماني اللاحق له، وتحديداً منذ نشأة الإسكندرية في القرن الثالث قبل الميلاد إلى القرن الثالث بعد الميلاد.

يتواجد المتحف في شارع فؤاد وسط مدينة الإسكندرية.
بينما يرجع تاريخ ظهوره إلى عام 1892 ميلاديًا، وقد تم تصميم المبنى الخاص به عن طريق المهندس الإيطالي ديتريش وستيون.

عندما تتجول في أرجاء المتحف ستجد 27 قاعة عرض، بين أرجائها مجموعات مختلفة من القطع الأثرية، التي تتنوع بين التماثيل والمنحوتات والفسيفساء والقطع الأثرية الجنائزية.
فمن أبرز المقتنيات والقطع الأثرية التي تميز بها المتحف نجد:

  • رأس الإسكندر الأكبر المصنوع من الرخام الأبيض، والعائد إلى القرن الرابع قبل الميلاد.
  • تمثال للإله سرابيس عائد إلى العصر البطلمي.
  • فسيفساء من العصر الروماني تصور صيد الأسود.
  • بالإضافة إلى مومياوات بطلمية ورومانية.

يمكن الوصول إلى إحداثيات موقع المتحف عبر خرائط جوجل بالتوجه إلى الرابط التالي هنا.

يمكن الاطلاع أيضًا على: افضل ملاهي الاسكندرية الموصى بزيارتها 2024.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى