قدرت توقعات بارتفاع أسعار مادة زيت الزيتون نحو 35% مقارنة بالموسم الماضي للصفيحة سعة 16 كيلوغرام.
وفي التفاصيل، رجحت النقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون سبب الارتفاع نتيجة زيادة تكاليف الإنتاج من نقل وعمالة وقطاف ولوازم، لتصل تقديرات ارتفاعها إلى 90 دينارً مع مراعاة الفرق في بيعها بين جملة التجزئة (المفرق).
وطالبت النقابة وزارة الزراعة بالاستمرار في وقف تصاريح استيراد زيت الزيتون من الخارج، وإحكام ضبط التهريب من المعابر الحدودية البرية والبحرية، حفاظا على المنتج المحلي من الزيت وحماية للمزارعين والمستهلكين، مبينة أن الزيوت التي تدخل بالتهريب لا تخضع لأي رقابة وقد تكون رديئة أو مغشوشة.
وأشار العمري إلى وجود 20 مليون شجرة زيتون في الأردن، يتم توريد 10 في المئة من إنتاجها لمجموعة من مصانع التخليل، والباقي يتم عصره في 138 معصرة زيتون موزعة في كل مناطق المملكة، إذ يقدر حجم الاستثمار في قطاع المعاصر نحو 200 مليون دينار تقريبا.
وأضاف أن موسم الزيتون يشكل مصدر دخل ويحقق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لأكثر من 250 ألف أسرة يعمل أفرادها في القطاعات المساندة مثل الإدارة وتوريدات المزارع والقطاف والنقل والعصر والتغليف والتوزيع.
