افضل انشطة في جسر السلسلة المعلق بودابست المجر 2024

عن طريق موقع سفاري نتعرف معًا على افضل انشطة في جسر السلسلة المعلق بودابست، حيث يربط هذا الجسر بين كل من جانب بودا، وجانب وبشت، وهو أول جسر دائم موجود أعلى نهر الدانوب في المجر، إذ يرجع تاريخ افتتاحه إلى عام 1849 ميلاديًا، فقد كانت القوة الدافعة من أجل إنشاء هذا المكان هو الكونت المجري إستفان سيشيني، حيث زار إنجلترا عام 1832 للحصول على أفكار لتصميم الجسور وأعجب بشكل خاص بجسر هامرسميث في غرب لندن.

افضل انشطة في جسر السلسلة المعلق بودابست

أصبح جسر هامرسميث في لندن نموذجًا لعدد كبير من الجسور في بريطانيا وأوروبا على حد سواء.
بينما تم التعاقد مع مهندس جسر هامرسميث ويليام تيرني كلارك من أجل تصميم وبناء جسر السلسلة المعلقة.

بينما يشتهر الجسر باسم Széchenyi، وهذا من أجل تخليد ذكرى الكونت István Széchenyi، الذي ساعد في بنائه، ولكنه يشتهر بلقب باسم جسر السلسلة.

قبل بناء الهيكل الحديدي للجسر، لم يكن من الممكن عبور نهر الدانوب إلا بالقوارب أو سيرًا على الأقدام عندما يتجمد الممر المائي خلال فصل الشتاء.

بينما تم تشغيل الجسر بشكل أساسي  بهدف عبور النهر خلال الأشهر الباردة، فقد كان من الصعب المرور منه عبر عن طريق القوارب، وكان من الضروري ربط بودا وبست بسهولة أكبر.

كما استغرق بناء جسر السلسلة ما يقارب من عشرين عامًا وتم افتتاحه في 20 نوفمبر 1849 ميلاديًا، حتى قبل أن تصبح بودابست مدينة واحدة.

من هذا المنطلق، أصبح هذا المكان أحد الرموز الوطنية للمجر، ويُنظر إليه على أنه صورة للتقدم والصحوة الوطنية.
بهذا، تتمثل افضل انشطة في جسر السلسلة المعلق بودابست فيما يلي:

التجول في الأرجاء والتقاط الصور

في البداية لا بد من الاستمتاع بالمشي أو ركوب الدراجة عبر الجسر، إذ يعد السير على الأقدام أو ركوب الدراجة من الوسائل الرائعة من أجل الاستمتاع بالمناظر الخلابة لنهر الدانوب ومدينة بودابست.

بينما تتجول في الأرجاء لا بد من التقاط الصور التذكارية أمام تمثال الأسد الموجود في نهاية الجسر.
إذ تم إضافة هذا التمثال بعد ثلاث سنوات من بناء الجسر، وهو تمثال ضخم ومرتفع يعطي الجسر سحرًا وفخامة خاصة.
فضلًا عن أنه يمكن الاستمتاع بالتقاط عدد مختلف من الصور، ومقاطع الفيديو التذكارية الأخرى.

زيارة ساحة سيشيني

تقع ساحة سيشيني عند الطرف الغربي لجسر السلسلة، وتتواجد نهاية الجسر.
بينما تعتبر هذه الساحة واحدة من أجمل الأماكن المخصصة من أجل الاسترخاء والاستجمام بعيدًا عن صخب الحياة.

حيث تتميز بباحة ممتلئة بالأزهار الفاتنة، وبين أرجائها عددًا من المقاهي والمطاعم.

كما تحتوي على منحوتة تشتهر بلقب المعلم البيضاوي، وهي نقطة انطلاق تصل بك إلى الطرق الرئيسة في البلاد.
فضلًا أنها تحتوي على واحدة من مركبات السكة عن طريقها يمكن الوصول إلى قلعة بودا.

الاستمتاع برحلات بحرية عبر نهر الدانوب

واحدة أخرى من افضل انشطة في جسر السلسلة المعلق بودابست تتمثل في الاستمتاع برحلات بحرية عبر نهر الدانوب.
إذ توفر هذه الرحلات إطلالات ساحرة، وفاتنة على جسر السلسلة من النهر.

كما سيكون من الرائع ركوب الترام عبر الجسر، حيث يوفر الترام عبر جسر السلسلة إطلالة رائعة على المدينة من الأعلى.

موقع جسر السلسلة المعلق

يقع جسر السلسلة المعلق في مدينة بودابست، بأرجاء دولة المجر، ويربط بين جانبي المدينة: بودا وبشت.
إذ يمكن الوصول إلى إحداثيات موقع الجسر عبر خرائط جوجل بالتوجه إلى الرابط التالي هنا.

بينما يمكن الوصول إلى الجسر عن طريق مختلف الطرق، منها:

• قيادة السيارة، وهذا عبر طريق E75، حيث تتوفر مواقف للسيارات في الطرفين الغربي والشرقي للجسر.
• وسائل النقل العام: حيث يمكن الوصول إلى جسر السلسلة المعلق بواسطة الترام رقم 2 و 4 و 6 و 19
  إذ تتوقف جميع عربات الترام عند ساحة سيشيني، التي تقع عند الطرف الغربي للجسر.
• كما يمكن الوصول إليه سيرًا على الأقدام أو عن طريق الدراجة.

فضلًا عن أن الجسر موجود بالقرب من عدد من الفنادق الفاخرة التي تزين المدينة، ومنها فندق إيكسردوبوز أ بودا فار ألات.
إذ تفصل بينهما مسافة تصل إلى 400 متر.
بالإضافة إلى أنه قريب من فندق جولد بازيليكا، وهو من الفنادق المنتمية إلى فئة النجمة الواحدة.
بينما تقدر المسافة بينهما بحوالي نصف كيلو متر.

كيف تم بناء جسر السلسلة المعلق في بودابست؟

يرجع الفضل في تصميم جسر السلسلة المعلق في بودابست إلى ويليام تيرني كلارك.
إذ يعتبر هذا الجسر نسخة أكبر الحجم من الجسر الذي بناه عبر نهر التايمز في مارلو، جنوب باكينجهامشير.

حيث يبلغ طول الجسر 380 مترًا، ويبلغ طوله المركزي 201.6 مترًا.
بينما يصل عرض الطريق الخاص به إلى 14.5 مترًا، وعرض طريق المشاة 2.2 مترًا.

عند بناء هذا الجسر واجهتهم بعض التحديات بسبب النهار، فقد كان متجمدًا خلال أشهر الشتاء، وهو ما أدى إلى الاهتزاز المستمر للصفائح الجليدية.
الأمر الذي جعل عملية البناء أكثر صعوبة، وقام المهندس المشرف آدم كلارك وفريقه ببناء السدود للمساعدة في التعامل مع الجليد.

بينما تم تصنيع الأجزاء الحديدية من الجسر في إنجلترا وتم نقلها إلى المجر بواسطة البارجة.
أثناء رفع السلسلة الأولى للجسر، انكسر أحد الروابط وتحطم 400 طن من الحديد في النهر – مما أدى إلى مقتل الكونت سيشيني تقريبًا، الذي كان يراقب العمل من قارب.

يمكن الاطلاع أيضًا على: السياحة في بودابست.